
مروة الدرديري
رمضان أتى ويحمل في طياته الخير، واليسر والرحمة ،والغفران ،هاهو رمضان الثاني منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 م .والشعب السوداني يعاني من ويلات الحرب المستعرة التي قضت على الأخضر واليابس .
ولرمضان في السودان طابع خاص يميزه ، حيث تبدأ تجهيزات الشهر الفضيل روحيا وبدنيا.
وتقوم ربات البيوت بصناعة وتجهيز المشروبات البلدية كمشروب “الأبرى ” ” الحلو مر” كما يحلو اسمه بين عامة الشعب السوداني ، الكركدي، العرديب و “الرقاق” الذي يصنع من( الدقيق والحليب والكاسترد)
ويعد «الرقاق» وجبة رئيسية في السحور عند معظم الأسر السودانية، فهو عبارة عن «كورن فليكس» منزلي، تصنعه السيدات، وسمي ب ” الرقاق” لأنه يتكون من رقائق هشة وجافة ويتم تناولة بعد إضافة “الحليب ” في وجبة السحور لإطفاء العطش. بالإضافة إلى الوجبات البلدية التي تقدم خلال هذا الشهر المعظم .



تحدث موقع أفريكا نيوز24 مع بعض الأسىر الذين هجرتهم الحرب واصبحوا لاجئين في بعض دول الجوار التي إستضافتهم بكل ترحيب .
فقالت لنا منى الحاج لاجئة سودانية بمعسكر “دوقي “بشرقي تشاد هذا العام هو الثاني وانا كلاجئة اصوم خارج وطني وكم تمنيت ان تقف الحرب لنعود إلى ديارنا قبل قدوم رمضان ولكن هي ارادة الله.

وطالبت الأسىر السودانية المقيمة بالمعسكر بضرورة التكاتف والتراحم وتقديم العون وتفقد بعضهم البعض ولو بالقليل برغم ضعف الإمكانيات المادية .

ومن ناحيتها تحدثت إلينا منال أحمد لاجئة أيضا فأشارت إلى ان مضان في السودان لامثيل له وعددت المزايا الجميلة والقيم الإنسانية النبيلة التي يتحلى بها الشعب و الشارع السوداني خاصة في هذا الشهر .
داعيةالله عزوجل بأن ينعم الله تعالى لأهل السودان بالسلام والأمن في القريب العاجل.






